سميت سورة التوبة بهذا الاسم لأنها تتناول موضوع التوبة من الذنوب والمعاصي، وتشجع المؤمنين على الرجوع إلى الله والاستغفار، وتذكر بشروط التوبة المقبولة.
اختلف العلماء في سبب عدم ابتداء سورة التوبة بالبسملة، ومن أشهر الأقوال: أنها نزلت بالسيف على المنافقين والمشركين، وأن البسملة هي رحمة، ولا تناسب هذا السياق الذي يتضمن تهديدًا ووعيدًا. وقيل أيضا أنها مكملة لسورة الأنفال، فاعتبرت سورة واحدة.
تناولت سورة التوبة العديد من المواضيع الهامة، منها: براءة الله ورسوله من المشركين، بيان أحكام الجهاد وفضله، فضح المنافقين وكشف صفاتهم، التحذير من التخلف عن الجهاد، الحث على الإنفاق في سبيل الله، وبيان شروط التوبة وقبولها.
آية السيف هي الآية الخامسة من سورة التوبة: "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
لم يرد في فضل سورة التوبة أحاديث صحيحة خاصة بها، ولكنها جزء من القرآن الكريم، وتلاوته وفهم معانيه والعمل بما فيها له فضل عظيم كباقي سور القرآن. وتتميز السورة ببيان أحكام الجهاد وفضح المنافقين، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في فهم هذه الجوانب من الدين.
لم يرد في فضل سورة التوبة أحاديث صحيحة خاصة بها، ولكنها جزء من القرآن الكريم، وتلاوته وفهم معانيه والعمل بما فيها له فضل عظيم كباقي سور القرآن. وتتميز السورة ببيان أحكام الجهاد وفضح المنافقين، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في فهم هذه الجوانب من الدين.
المنافقون الذين تحدثت عنهم سورة التوبة هم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وهم أخطر على الإسلام والمسلمين من الكفار الظاهرين. وتفضح السورة صفاتهم وأفعالهم، مثل التخلف عن الجهاد، الكذب، النفاق، التخذيل، والطعن في المؤمنين.
الأشهر الحرم التي ذكرت في سورة التوبة هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وهذه الأشهر لها حرمة خاصة في الإسلام، ويحرم فيها القتال إلا للدفاع عن النفس.
من أهم الدروس المستفادة من سورة التوبة: أهمية التوبة والاستغفار، وجوب الجهاد في سبيل الله، خطورة النفاق والمنافقين، وجوب الإنفاق في سبيل الله، فضل الصدق والإخلاص، والتحذير من التخلف عن نصرة الدين.
التوبة في سورة التوبة تعني الرجوع إلى الله تعالى عن الذنوب والمعاصي، والإقلاع عنها، والعزم على عدم العودة إليها، والندم على فعلها، وإصلاح ما يمكن إصلاحه من الأخطاء.
الهدف الرئيسي من نزول سورة التوبة هو تطهير المجتمع الإسلامي من الشرك والنفاق، وترسيخ قواعد الدين الإسلامي، وبيان أحكام الجهاد، وفضح المنافقين وكشف خططهم، والحث على التوبة والاستغفار.