الاسم الآخر لسورة النحل هو "سورة النعم" وذلك لكثرة تعداد نعم الله على عباده فيها.
الموضوع الرئيسي لسورة النحل هو إثبات وحدانية الله تعالى، وبيان نعمه على عباده، والتذكير باليوم الآخر، وذم الشرك والمشركين.
سميت سورة النحل بهذا الاسم لذكر قصة النحل في الآية 68-69 من السورة، وبيان ما فيه من عجائب قدرة الله وإلهامه لهذا المخلوق الصغير لصنع العسل المفيد.
سورة النحل مكية إلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وهي الآيات: 126، 127، 128.
عدد آيات سورة النحل 128 آية.
من النعم التي ذكرت في سورة النحل: إنزال المطر، إنبات الزروع والأشجار، الأنعام التي ينتفع بها الإنسان، العسل الذي يخرج من بطون النحل، وتسخير الشمس والقمر والليل والنهار، وتسخير البحر وما فيه.
الآية التي تتحدث عن الهجرة في سورة النحل هي الآية 41: "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".
الآية التي تتحدث عن العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى في سورة النحل هي الآية 90: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ".
الآية التي تتحدث عن تحريم اتخاذ آلهة مع الله في سورة النحل هي الآية 51: "وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ".
ذكرت سورة النحل أن الحيوانات خلقت لمنافع الإنسان المتعددة، كالركوب، والأكل من لحومها، والاستفادة من ألبانها وأصوافها، والتزين بها، وكل ذلك يدل على عظيم فضل الله وإنعامه على عباده.
بينت سورة النحل أن الكفار يجحدون نعم الله عليهم ويصرفونها لغير وجهها، وينسبونها إلى أنفسهم أو إلى الأصنام التي يعبدونها، وهذا من كفرهم وعنادهم.
ذكرت سورة النحل أن الذين يوفون بعهدهم ويتقون الله فإن الله يحبهم ويكرمهم، ويثيبهم على ذلك خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
الآية التي تتحدث عن النهي عن نقض الأيمان بعد توكيدها في سورة النحل هي الآية 91: "وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ".