الموضوع الرئيسي لسورة الأنعام هو توحيد الله تعالى وإثبات قدرته ووحدانيته، والرد على المشركين الذين اتخذوا أندادًا من دونه، مع التأكيد على عقيدة البعث والجزاء.
سميت سورة الأنعام بهذا الاسم لتفصيل أحكام الأنعام (الإبل والبقر والغنم) التي كان المشركون يحللون ويحرمون منها ما يشاءون وفق أهوائهم، فبينت السورة شرع الله الحق فيها وردت عليهم.
نزلت سورة الأنعام جملة واحدة على النبي صلى الله عليه وسلم، وحولها سبعون ألف ملك يسبحون الله ويقدسونه. وهذا يدل على عظمة السورة وأهميتها.
من أبرز القصص التي وردت في سورة الأنعام: قصة إبراهيم عليه السلام وتوحيده لله تعالى ومحاجته لقومه، وبيان حججه العقلية في إثبات وجود الله ووحدانيته.
من أهم الدروس المستفادة من سورة الأنعام: وجوب توحيد الله تعالى وإخلاص العبادة له وحده، والتفكر في آيات الله في الكون للوصول إلى الإيمان، والتحذير من الشرك بالله وعواقبه الوخيمة.
تعتبر سورة الأنعام من أهم السور في العقيدة الإسلامية؛ لأنها ترسخ عقيدة التوحيد وترد على الشبهات التي يثيرها المشركون حول الله تعالى وصفاته وأفعاله.
الآية التي تعتبر أم الكتاب في سورة الأنعام هي قوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
عدد آيات سورة الأنعام 165 آية.
السورة التي تسبق سورة الأنعام في ترتيب المصحف هي سورة المائدة.
السورة التي تلي سورة الأنعام في ترتيب المصحف هي سورة الأعراف.